Matrix قاعدة بيانات للمخدرات

α-PVP (ألفا-بايروليدينوبنتيوفينون) هو المكون الفعال في المخدرات التي تباع تحت اسم “Bath Salts” أو “أملاح الاستحمام” أو “الفلاكا”، أو غيرها من الأسماء، والتي أصبحت من أكثر المخدرات شيوعًا في منتصف العقد الأول من القرن العشرين، بسبب قوتها وانخفاض سعرها. α‑PVP هو أحد مشتقات الـMDPV، والاختلاف الوحيد هو إزالة مجموعة 3,4 ميثيلين ديوكسي من جزيء الـMDPV. يتم تسويق خلطات هذا المخدر كبديل لغيره من المخدرات المعروفة والممزوجة بأدوية مصنعة أخرى مثل الكاثينون، الميثأمفيتامين، وكلونازيبام. من بين الآثار المعروفة لـ α‑PVP السعادة المفرطة (النشوة)، اليقظة الزائدة، سرعة ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم، زيادة درجة الحرارة، التعرق الشديد، التشنجات، وحتى توقف عضلة القلب.

قد يؤدي التسمم الحاد للكحول لتدهور الوعي، الدخول في غيبوبة، أو الموت. كما قد تشمل الآثار طويلة المدى تلف الأعضاء الداخلية للجسم، أو العيوب الخلقية في الأجنة. تركيز الكحول في الدم (BAC) الذي يؤثر على وعي وقدرات الفرد يختلف من فرد لآخر. لكن وزارة النقل في الولايات المتحدة (DOT) تحدد تركيز الكحول في الدم الذي يعد الشخص عنده مخمورًا هو 0.02% (0.02 جرام/ديسيلتر). ولأن تركيز الكحول في البول أعلى من تركيزه من الدم أو اللعاب، فإن التركيز الذي يشير إلى كون الشخص مخمورًا في البول هو 0.04%.

الأمفيتامينات هي مجموعة من المواد المحاكية للعصب الودّي (السمبثاوي) التي تستخدم في العديد من الأدوية. أنواع الأمفيتامين الأكثر شيوعًا هي d‑amphetamine وd,l‑amphetamine. الأمفيتامينات من المواد المحفزة للجهاز العصبي، حيث تتسبب في إطلاق الموصلات العصبية؛ الإبينفرين، نورإبينفرين، والدوبامين في المخ، مما يعطي الشخص إحساسًا بالنشوة، اليقظة، والطاقة الزائدة. يؤدي الإدمان المزمن للأمفيتامين إلى تحمل الدواء وزيادة آثاره. تشمل آثار الأمفيتامين على القلب والأوعية الدموية ارتفاع ضغط الدم، واضطراب ضربات القلب. أما الأعراض الحادة للمخدر فمن بينها القلق، البارانويا، الهلوسة، والسلوك الذهاني. يتعامل الجسم مع الأمفيتامين بعدة طرق. بشكل عام، تزيد حمضية البول من معدل التخلص منه، بينما تقلل قلوية البول من هذا المعدل. خلال 24 ساعة، يفرز الجسم حوالي 79% من جرعة الأمفيتامين في البول إذا كان حمضيًا، و45% إذا كان قلويًا. ويتم إفراز حوالي 20% من الجرعة في صورة أمفيتامين بدون تغيير. يمكن الكشف عن الأمفيتامين في البول لمدة 1 – 2 يوم بعد التعاطي.

مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات أو TCA، هي مجموعة من مضادات الاكتئاب التي يتم إعطاؤها للمرضى عن طريق الفم أو حقن العضلات. تشمل أعراض إدمان مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات الهياج، الهذيان، والهلوسة، تصلب العضلات، التشنجات، وتغيرات في رسم القلب. من بين أكثر هذه الأدوية شيوعًا النورتريبتالين، ديسبرامين (بيتروفران) وإميبرامين (توفرانيل). يتراوح عمر هذه الأدوية داخل الجسم بين عدة ساعات وعدة أيام، ويتم إخراج أقل من 1% منها في صورتها الأصلية.

الباربتيورات هي مجموعة من الأدوية العلاجية التي قد يساء استخدامها. تتسبب الباربتيورات في تثبيط الجهاز العصبي المركزي، لكنها بجرعات مرتفعة تؤدي إلى السعادة، التخدير، وقصور الجهاز التنفسي. بينما تشمل الأعراض الأكثر حدة فشل الجهاز التنفسي والغيبوبة. تستمر أعراض الباربتيورات قصيرة المفعول مثل سيكوباربيتال من 3 إلى 6 ساعات. أما الباربتيورات طويلة المفعول مثل فينوباربيتال، فتستمر أعراضها من 10 إلى 20 ساعة. يمكن اكتشاف الباربتيورات قصيرة المفعول في البول من 4 إلى 6 أيام، أما الباربتيورات طويلة المفعول فتظل في البول حتى 30 يومًا. يتم إفراز الباربتيورات في البول في صورتها الأصلية، أو المشتقات المهدرلة، أو المضاف إليها مجموعة كاربوكسيل أو جلوكورونايد.

مشتقات البنزوديازيبين هي مجموعة من مثبطات الجهاز العصبي المركزي التي يتم استخدامها بصورة واسعة في علاج اضطرابات القلق أو النوم، أو بفضل آثارها الباسطة للعضلات أو المضادة للصرع والتشنجات. لكن إساءة استخدام هذه الأدوية بشكل مزمن قد يتسبب في الإدمان وخلل الحركة المتأخر. تؤدي الجرعات العالية إلى الدوار، ارتخاء العضلاء، الكسل، وفقدان الوعي، أو حتى الموت. تستمر آثار مشتقات البنزوديازيبين حوالي 4 – 8 ساعات. تشترك العديد من هذه الأدوية في كيفية التعامل معها بواسطة الجسم، ويتم إخراجها في البول في صورة مركبات أوكسازيبام أو مركبات الجلوكورونايد. يمكن اكتشاف مركبات الأوكسازيبام في البول لمدة تصل إلى 7 أيام بعد التعاطي.

بنزيلوكونين (أحد نواتج الكوكايين) هي واحدة من مركبين رئيسيين يتم إفرازهما في البول كنواتج للكوكايين، المركب الآخر هو إيكونين ميثيل إستر. أثناء تفكيك الجسم للكوكايين، ينتج كبد المتعاطي مركب بنزيلوكونين، ليتم إفرازه بعد ذلك في البول. هذه المادة هي ما يتم الكشف عنه في معظم تحاليل البول الخاصة بالكوكايين، حيث أنها تبقى في البول حتى بعد أن تختفي آثار المخدر نفسه بعد عدة أيام من التعاطي.

البيوبرونورفين هو أحد مشتقات الثيبايين، وهو أحد مستخرجات الأفيون الذي كان يتم تسويقه في الولايات المتحدة تحت اسم بيوبرنيكس، وهو مسكن للألم مدرج بالجدول الخامس (Schedule V). في 2003، وبعد إعادة تقييم الأدلة والمعلومات المتاحة حول إمكانية إدمانه وآثاره الجانبية، قامت إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية بإعادة تصنيف البيوبرونورفين من الجدول الخامس، إلى الجدول الثالث للأدوية المخدرة. يشبه البيوبرونورفين المورفين هيكليًا، لكنه يتميز بمدة تأثير أطول من المورفين، ويمكن تعاطيه تحت اللسان كمسكن للألم. في أكتوبر 2002، صرحت وكالة الغذاء والدواء الأمريكية باستخدام منتج البيوبرونورفين الدوائي، سوبوتكس، ومزيج من البيوبرونورفين والنالوكسون، سوبوكسون، في علاج إدمان مشتقات الأفيون. وأصبح عقارا السوبوتكس والسوبوكسون أول أدوية مخدرة متاحة لعلاج إدمان مشتقات الأفيون حسب قانون المخدرات الأمريكي (DATA) لعام 2003، ويمكن وصفها بواسطة الأطباء في الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل عدد من الوفيات كنتيجة لجرعات زائدة من البيوبرونورفين، عند حقنه في الوريد ممزوجًا مع بعض الأدوية المخدرة الأخرى مثل البنزوديازيبين. يتم تفكيك البيوبرونورفين في الجسم من خلال عملية n‑dealkylation، لينتج مركبات جلوكورونايد-بيوبرونورفين، و جلوكورونايد-نوربيوبرونورفين.

المشتقات النشطة للقنب أو الحشيش، التي يطلق عليها كانابينويد أو THC، هي المواد النشطة في الحشيش أو الماريجوانا التي تسبب الآثار الحيوية لهذا النوع من المخدرات على الجسم. مشتقات الكانابينويد من محفزات الجهاز العصبي المركزي، التي تؤثر على المزاج والإدراك الحسي، وتتسبب في فقدان التوازن أو التناسق الحركي، وتؤثر على الذاكرة قصيرة المدى، وقد تتسبب في أعراض القلق أو البارانويا، الاكتئاب، الهذيان، الهلوسة، وزيادة معدل ضربات القلب. كما قد تتسبب الجرعات الكبيرة منها في زيادة القدرة على تحمل الدواء، والاعتماد النفسي عليه مما قد يؤدي إلى الإدمان. قد يحدث تعود للجسم على الآثار النفسية والجسدية خاصة على القلب، وأعراض الانسحاب تشمل التململ والعصبية، الأرق، فقدان الشهية، والغثيان. مركب D9‑THC هو المركب الرئيسي النشط في مشتقات القنب أو الكانبينويد. المكون الرئيسي الذي يتم إفرازه في البول هو D9 THC 9 COOH ويمكن اكتشافه خلال ساعات قليلة من التعاطي، ويمكن الكشف عنه في البول لمدة 3 إلى 10 أيام بعد تدخينه.

الكارفنتانيل هو دواء مصنع شديد القوة مصرح باستخدامه فقط بواسطة الأطباء البيطريين كمهدئ للحيوانات. يعد الكارفنتانيل مشابه هيكليًا للفنتانيل، وهو مسكن صناعي للألم مشتق من مركبات الأفيون. عند تناوله، تظهر آثاره بسرعة، وقد تكون أقوى من آثار الهيروين. يستخدم الكارفنتانيل كمخدر بنفس الطريقة التي يتم بها استخدام مشتقات الأفيون الطبيعية، حيث يمكن حقنه، أو ابتلاعه، أو تسخينه ثم استنشاقه، أو شمه. يعد هذا من أخطر أنواع المخدرات، خاصة حين يتم مزجه بالهيروين أو المخدرات الأخرى. في بعض الأحيان، ونتيجة لشدة قوته، قد تكون حتى الجرعات الصغيرة منه قاتلة.

مجموعة الكاثينون هي مجموعة من المخدرات (بما فيها الكاثينون) ذات الصلة بمركبات الأمفيتامين، مثل الإكستازي وسبيد. جميع المخدرات التالية جزء من مجموعة الكاثينون.

• Alpha-PHP – من المحفزات من مجموعة الكاثينون، وشبيه هيكليًا لعقار MDPV. يستخدم هذا المخدر عادةً في صورة مسحوق ناعم أو بلورات كريستالية. يتم تعاطي المخدر عن طريق الفم، ويسبب شعورًا بالنشوة للمتعاطي. آثار المخدر قصيرة الأمد، لكن إذا تم تبخيره واستنشاقه، فإن أثره شبيه بآثار الكوكايين والميثأمفيتامين. قد يثير Alpha-PHP شعورًا بالحاجة الفورية للحصول على جرعة أخرى من المخدر بسرعة، كما يسبب سلوكًا إدمانيًا في الكثير من المتعاطين. إذا تم تعاطيه بجرعات كبيرة، فإن النتائج قد تكون شديدة الخطورة، بما في ذلك الذهان أو حالات التوهم أو الضلالات.
• Alpha-PVP – يسمى هذا المركب في الأسواق باسم “الفلاكا”. ويستخدم كمخدر منذ عام 2013، وهو محفز من خلال تثبيط استرجاع الموصلات العصبية النور إبينفرين والدوبامين (NDRI). وهو جزء من مجموعات البيروفاليرون والكاثينون. ويسبب تعاطيه زيادة القدرة على المشاركة في الأنشطة البدنية، مثل الرقص لفترات طويلة. ويكون هذا الأثر عادة مصحوبًا بشعور بالنشوة وزيادة الثقة بالنفس؛ لكنه قد يسبب كذلك الهلوسة والبارانويا. ارتبط هذا العقار بالعديد من حالات الانتحار، خاصة عندما يتم استخدامه مع مزيج من المخدرت الأخرى.
• MDPV (أملاح الاستحمام) – Methylenedioxypyrovalerone – الذي يعرف كذلك بأسماء “أملاح الاستحمام” أو ” monkey dust”، وهو مخدر يحتوي على مادة MDPV الفعالة. يسبب هذا المخدر تأثيرًا نفسيًا محفزًا، ويعرف بالعديد من الأسماء الأخرى، مثل “ماجيك”، “فانيلا سكاي” “مادي”، “مياو”، و”سوبر كوكايين”. تشبه آثار هذا المخدر آثار الكوكايين والميثأمفيتامين. يبحث المتعاطون عن زيادة الطاقة، بالإضافة إلى تغير في الوعي؛ لكن الآثار الجانبية للمخدر قد تكون شديدة الخطورة. من الشائع كذلك حدوث هلوثة، وفي بعض الحالات يضطر المتعاطون إلى دخول المستشفى. كما ارتفع معدل الوفيات المرتبطة بهذا المخدر بشكل واضح في الفترة الأخيرة.
• القات (الكاثين) – هو أحد محفزات الجهاز العصبي، يعرف بالقات نسبة إلى نوع الشجيرات التي ينمو فيها (كاتا إيدوليس) في جنوب غرب شبه الجزيرة العربية وشرق أفريقيا. المواد النشطة في القات هي الكاثين (نورسودإبينفرين والكاثينون (كيتوأمفيتامين). تعمل كلتا المادتين كمحفز للجهاز العصبي المركزي. يقوم المتعاطون بمضغ أوراق النبات، مما يفرز المواد المحفزة في اللعاب. يمتلك هذا المخدر هيكلًا مشابهًا للأمفيتامين، لكنه أقل تأثيرًا إلى حد ما، على الرغم من امتلاكه خواصًا كيميائية وفيزيائية مشابهة. المركب غير ثابت، ومع جفاف أوراق النبات، يتحول الكاثينون إلى كاثين، وهو مركب أقل قوة. للحصول على التأثير الكامل، يجب استخدام الأوراق خلال 36 ساعة من اقتطافها.
• الميفيدرون (MEP) – مركب مشابه للكاثينون الذي يوجد في أوراق نبات القات، لكنه المفيدرون مركب مصنع، وهو محفز للجهاز العصبي ومشابه في التركيب الكيميائي لمجموعة الأمفيتامينات المصنعة. تم تصنيع هذا المركب لأول مرة عام 1929، لكنه لم يحصل على انتباه كبير وقتها. لاحقًا، نشر كيميائي من إسرائيل خصائص هذه المادة، لكنها ظهرت في شكل تجاري لأول مرة في 2007. تمت ملاحظة استخدام المفيدرون كمخدر لأول مرة في المملكة المتحدة خلال صيف 2009. لكن شعبيتها ارتفعت وازداد معدل استخدامها بسرعة. وصف المتعاطون آثار هذه المادة، التي كانت ما زالت وقتها دواءً قانونيًا، بأنها أقوى من أثر الإكستازي (MDMA)، الأمفيتامين، والكوكايين. في 16 أبريل 2010، أصبح المفيدرون غير قانوني. عادة ما يكون المخدر في شكل مسحوق يتم استنشاقه، لكن يمكن كذلك تناوله بالفم في صورة كبسولات أو أقراص. أحيانًا يقوم المتعاطون بابتلاع أوراق ملفوفة من المخدر، كما شعبية حقنه تزداد طوال الوقت.
• الميثكاثينون – يعرف أحيانًا باسم MCAT، وهو أحد أدوية البرد التي تباع في الصيدليات دون وصفة طبية، لكنه يحتوي على مركبات السودوإفيدرين أو الإفيدرين التي تستخدم في تصنيع الميثكاثينون. إذا تم استخدام برمنجنات البوتاسيوم كمؤكسد، فإن الناتج هو مادة تحتوي على تركيز مرتفع من المنجنيز. على الرغم من أن المنجنيز من العناصر الزهيدة الهامة للجسم، إلا أنه قد يكون سامًا للخلايا العصبية إذا تم استهلاكه بمستويات مرتفعة. لذا قد يؤدي الاستخدام المستمر للميثكاثينون الملوث بالمنجنيز إلى تلف للأعصاب، في بعض الأحيان إعاقات عصبية قد تكون دائمة. في شرق أوروبا، وجد أن هذا المخدر يسبب أعراض مرض باركنسون، خاصة في المتعاطين الشبب، الذين قد يعانون من خلل في ردود الأفعال، تصلب العضلات، والارتعاشات العضلية.

يستخرج الكوكايين من أوراق نبات الكاكاو، الكوكايين محفز قوي للجهاز العصبي المركزي، كما أنه مخدر موضعي. تتضمن بعض التأثيرات النفسية للكوكايين: السعادة المفرطة (النشوة)، الثقة واحساس بالنشاط يصاحبه سرعة ضربات القلب، اتساع حدقتي العين، ارتفاع درجة الحرارة، ارتعاش العضلات، والتعرق. استمرار تعاطي الكوكايين قد يؤدي لزيادة القدرة على تحمل الدواء، والاعتماد الفسيولوجي عليه مما قد يؤدي لللإدمان. يمكن تعاطي الكوكايين من خلال التدخين، عن طريق الحقن الوريدي، عبر الأنف أو عن طريق الفم ويتم إفرازه في البول في صورة مركب البنزيلوكونين في فترة قصيرة. يتراوح عمر البنزيلوكونين داخل الجسم بين 5 و8 ساعات، وهو وقت أطول بكثير من عمر الكوكايين (0.5 – 1.5 ساعة)، ويمكن اكتشافه لمدة 12 – 72 ساعة بعد تعاطي الكوكايين أو التعرض له.

الإكستاسي، يعرف أيضًا باسم E، براونيز، MDMA، روليكس، دولفين، XTC، الحبوب، وميتشوبيشي، هو مخدر من المجموعة الأولى. يعني هذا أنه في حال القبض على شخص وفي حوزته المخدر، فقد يتم سجنه لمدة قد تصل لسبع سنوات. كما قد يتم تغريمه مبلغًا غير محدد. أما من يتم ضبطه يبيع المخدر للآخرين فقد يتم سجنه مدى الحياة و/أو غرامة غير محددة.
تأثير المخدر

يعرف الإكستاسي بكونه مخدر الحفلات، حيث يستخدمه مرتادو الحفلات للبقاء منتبهين ويرقصون لفترات طويلة. يستغرق المخدر نحو 30 دقيقة ليبدأ تأثيره على المتعاطي، ويمكن أن يستمر تأثيره حتى ست ساعات. يشعر المتعاطي بنشاط متزايد، بالإضافة إلى كثرة الكلام. تتضمن الآثار السلبية اتساع الحدقتين، الغثيان، انقباض الفك وجفاف الفم والحلق، لذلك يقوم المتعاطون بشرب الكثير من الماء. كما قد يشعر متعاطي الإكستاسي بسرعة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.

المخاطر

تمثل الثلاثين دقيقة التي يستغرقها المخدر ليبدأ متعاطوه للشعور بتأثيره مشكلة، حيث قد يعتقد العديد من المتعاطين أن المخدر لا يعمل وقد يتناولون أقراصًا إضافية. يضاعف هذا السلوك من تأثير المخدر ما أن تبدأ الأقراص في العمل، مما يجعله خطيرًا جدًا. كما قد يعاني المستخدمون على المدى الطويل من زيادة القدرة على تحمل المخدر، مما يضطرهم لتعاطي كميات أكبر للحصول على نفس التأثير، الأمر الذي قد يعرضهم لخطر كبير.

يمكن أن يعاني متعاطو الإكستاسي من تأثيرات جانبية سيئة، من بينها التوتر والهذيان. كما قد يعانون من اختلال الحواس، بالإضافة للتأثيرات السلبية طويلة الأمد على المخ. قد يؤثر تلف المخ على الشخصية والمزاج. كما قد يؤدي أيضًا للاكتئاب وفقدان الذاكرة. الاستخدام طويل المدى قد يؤثر على النوم، الشهية والنشاط.

الاستخدام

يعد الإكستاسي من أكثر المخدرات انتشارًا في أوروبا. وهو مخدر منتشر منذ ثمانينات القرن العشرين، إلا أنه أصبح أكثر شعبية في التسعينات. تشير التقديرات أن نحو 7.5% من البالغين في المملكة المتحدة قد تعاطوا الإكستاسي في وقت ما من حياتهم.

الإتاحة

لا تحتوي بعض أقراص الإكستاسي على مادة MDMA، وبعضها مزيج من عدة أدوية، وبعضها يحتوى على مجموعة كبيرة من أدوية مختلفة كليًا. الأقراص متاحة بوفرة في المملكة المتحدة وأوروبا، خاصةً في النوادي.

المخدرات المرتبطة بالإكستاسي

عادةً ما يتم مزج الكيتامين، والذي يستخدم كمهدئ للأحصنة، مع الأمفيتامين أو الميثامفيتامين وبيعه كنوع غالٍ من الإكستاسي.

مركب EDDP هو أحد مشتقات الميثادون الرئيسية، والاسم العلمي له هو 2‑Ethylidine 1, 5‑dimethyl 3, 3‑diphenylpyrrolidine. الميثادون هو مادة محظورة التداول خارج منظومة الرعاية الطبية، حيث يستخدم في علاج مرضى إدمان مشتقات الأفيون، ومساعدتهم على الإقلاع عن المخدرات. المرضى الذي يستخدمون الميثادون في الإقلاع عن الإدمان، تظهر لديهم في البول نسبة ميثادون تصل إلى 5 إلى 50% من الجرعة الأصلية خلال الـ24 ساعة الأولى من الجرعة، بالإضافة إلى 3 إلى 25% من مركب الـEDDP. يعد الكشف عن EDDP أكثر فائدة من كشف الميثادون التقليدي، لأن مركب EDDP لا يوجد سوى في بول الأشخاص الذين قاموا بتناول الميثادون عن طريق الفم، مما يمنع التلاعب بالعينات عن طريقة إضافة الميثادون إليها مباشرةً. بالإضافة إلى ذلك، لا تؤثر حمضية البول على معدلات إفراز EDDP في البول، لذا يقدم الكشف عن EDDP نتيجة أكثر دقة للكشف عن تناول الميثادون، من الكشف عن الميثادون مباشرةً في البول.

الفنتانيل دواء مشابه للمورفين، لكنه قد يكون أقوى تأثيرًا حتى 100 مرة. الاستخدام الرئيسي للفنتانيل طبيًا هو كمسكن جراحي للألم. كما يستخدم للسيطرة على الآلام المزمنة في بعض المرضى. يطلق على الفنتانيل تجاريًا أسماء Sublimaze^®، Duragesic^®، Actiq^®، وغيرها. يصنف الفنتانيل من المواد المخدرة من المجموعة الأولى، وله عدة أسماء عديدة كمخدر منها تشاينا جيرل، دانس فيفر، آباتشي، جودفيلا، وغيرها. يسبب استخدام الفنتيانيل في غير أغراضه الطبية إدمانًا شديدًا، كما يتم خلطه في العديد من الأحيان بالهيروين. تتزايد معدلات الوفاة نتيجة الاستخدام غير القانوني للفنتانيل على مستوى العالم.

الغابابنتين (نيورونتين^R). يستخدم الغابابنتين طبيًا كمضاد للتشنجات في علاج الصرع والآلام العصبية. كما يمكن استخدامه في علاج الصداع النفسي، وتخفيف آثار انقطاع الطمث، متلازمة تململ الساقين، وكذلك في تخفيف أعراض انسحاب الكوكايين والكحول. لكن الغابابنتين يعد مادة مخدرة، ويمكن إساءة استخدامه، خاصة بواسطة متعاطي مشتقات الأفيون وغيرها من المخدرات. يشعر المتعاطون بالهدوء والاسترخاء، كما يساعد كمادة دوائية على التخفيف من القلق والأرق. يشعر بعض المتعاطين بالنشوة، ويصف بعضهم شعور استخدامه بنفس آثار الماريجوانا.

وصل GHB (حمض غاما-هايدروكسي بيوتيريك) إلى أسماع العامة نتيجة استخدامه كمخدر في حالات الاغتصاب. يضع المجرم هذه المادة في مشروب الضحية، التي تفقد الوعي بعد بعض الوقت، ولا تتذكر الاعتداء في اليوم التالي. في جرعات صغيرة، قد تسبب هذه المادة شعورًا بالنشوة، لكن الجرعات المرتفعة تسبب فقدان الوعي والذاكرة. بدأ استخدام هذا المركب في التخدير الجراحي في الستينيات. لكن في الثمانينات بدأ استخدامه بشكل غير قانوني كمخدر في الحفلات، أو للمساعدة على فقدان الوزن. تشبه آثار استخدامه آثار الكحول، لكن دون فقدان التوازن، وثقل اللسان، وصداع ما بعد السكر.

الهيروين من مشتقات الأفيون، ويصنف كمادة مخدرة من المجموعة الأولى. حيازة الهيروين جريمة تبلغ عقوبتها السجن إلى 7 سنوات، بالإضافة إلى غرامة كبيرة غير محددة. أما الإتجار في الهيروين فقد تصل عقوبته إلى السجن مدى الحياة بالإضافة إلى غرامة غير محددة.
للهيروين، الذي يعرف بعدة أسماء منها سماكداون، H، أو هورس، له تأثير مهدئ. يبطئ الهيروين من عمل الجهاز العصبي، مما يشعر المتعاطي بالهدوء والاسترخاء والدفء، ويقضي على القلق، ويولد شعورًا باللامبالاة. تختلف الفترة اللازمة للشعور بآثار الهيروين حسب كيفية التعاطي، حيث يسبب الحقن التأثير الأسرع.

المخاطر

الهيروين من المواد المسببة للإدمان بشدة، ويؤدي الاستخدام المتكرر لإدمان شديد، بأعراض انسحاب شديدة الصعوبة للمتعاطي. تبدأ أعراض الانسحاب بأعراض شبيهة بالأنفلونزا، منها آلام وتشنجات العضلات، الحمى، والرعشة. إذا تم تعاطي المخدر عن طريق الوريد، هناك مخاطرة إضافية هي التسبب في الضرر للأوردة. كما قد تؤدي مشاركة إبر الحقن إلى الإصابة بالعديد من الفيروسات التي قد تنتقل بهذه الطريقة، مثل نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، الالتهاب الكبدي الوبائي بي أو سي.

الاستخدام

في عام 2010، كان يعتقد أن عدد مستخدمي مشتقات الأفيون يصل إلى 15 مليون شخص، معظمهم من متعاطي الهيروين. يعد الهيروين من المخدرات سهلة الاستخدام، حيث يمكن شمه، تدخينه، أو حقنه. على الرغم من أن الهيروين النقي أبيض اللون، إلا أن الناتج النهائي بعد القطع يكون بنيًا. حسب طريقة القطع والمواد المستخدمة، يتراوح نقاء الهيروين بعد معالجته من 15% إلى 30% في المتوسط.

الإتاحة

يتم إنتاج 85% من إجمالي الهيروين حول العالم في أفغانستان. لكن بفضل شبكات التوزيع الثابتة في جميع أنحاء أوروبا، يمكن الحصول على المخدر بسهولة في جميع أنحاء القارة بما في ذلك المملكة المتحدة.

المخدرات المرتبطة بالهيروين

أحيانًا يتم مزج الهيروين بمشتقات البنزوديازيبين. ويتسبب المزج بين النوعين في العديد من الوفيات الناتجة عن الجرعات المفرطة.

K2 من مشتقات القنب المخلقة صناعيًا من الجيل الأول، وهي مواد كيميائية مصنعة نفسية التأثير، تباع في صورة سائلة ليتم استخدامها في السجائر الإلكترونية والأجهزة المشابهة. عادةً ما يقوم المتعاطون برش السائل على مادة نباتية مقطعة مجففة، ثم تدخينها. يستخدم مصطلح “مشتقات القنب” لأن هذه المواد شبيهة في تركيبها الكيميائي للمواد التي يتم استخلاصها من أوراق نبات القنب. تباع هذه المركبات عادةً على أنها بديل آمن للحشيش أو الماريجوانا – وهذا ليس حقيقيًا! فآثار هذه المواد غير متوقع، وقد يكون أكثر قوة وضررًا من الماريجوانا أو الحشيش. في بعض الحالات، قد يهدد استخدام هذا النوع من المخدرات حياة المتعاطي

الجيل الأول من مشتقات القنب المخلقة صناعيًا

• JWH-018 هو مسكن كيميائي من مجموعة النافثوليندول. وهو مادة محفزة لمستقبلات القنب CB1 وCB2 عند ارتباطه بهذه المستقبلات كيميائيًا، مسببًا رد فعل فسيولوجي. آثار هذه المادة على المتعاطي تشبه تأثير الماريجوانا أو الحشيش. في بعض الدول، يستخدم هذا المركب في بعض منتجات القنب المخلقة صناعيًا التي تباع على أنها خلطات بخور. تشير حروف JWH في الاسم إلى اسم أحد مخترعي هذه المادة، جون و. هوفمان.
• JWH-073 هو أحد مشتقات القنب المخلقة صناعيًا الأخرى من نفس المجموعة. يعمل هذا المركب كمحفز جزئي لمستقبلات القنب CB1 وCB2. الآثار السلوكية التي تسببها هذه المادة مشابهة لآثار مشتقات القنب الأخرى على الحيوانات، حيث تعمل كمسكن للألم، وتسبب انخفاض النشاط، انخفاض درجة حرارة الجسم، وتخشب العضلات.

الجيل الثاني من مشتقات القنب المخلقة صناعيًا

• تم اختراع UR-144 بواسطة شركة باسم معامل آبوت. يعمل UR-144 كمحفز لمستقبلات القنب الطرفية CB2، لكن حساسيته أقل لمستقبلات CB1.

الجيل الثالث من مشتقات القنب المخلقة صناعيًا

• ظهرمركب AB-Pinaca لأول مرة في اليابان عام 2012، كمكون في منتجات القنب المخلقة صناعيًا. تم تطويره في البداية بواسطة شركة فايزر، ليستخدم كمسكن للألم. المركب محفز قوي لمستقبلات CB1. لكنها مادة خطرة، تعرض بعض متعاطيها لمضاعفات صحية تسببت في دخولهم المستشفيات أو حتى الوفاة.

الكيتامين أحد مشتقات الفينسايكليدين، ويتم استخدامه طبيًا كمخدر جراحي للحيوانات والبشر. تسبب بعض جرعات الكيتامين حالة تشبه الحلم، والهلوسة. بجرعات عالية، قد يتسبب الكيتامين في الهذيان، فقدان الذاكرة، ارتفاع ضغط الدم، الاكتئاب كما تؤثر على الوظائف الحركية، وقد تسبب مشاكل قاتلة في التنفس. تتم معالجة الكيتامين في الكبد، ويتم إخراجه عن طريق البول. عمر النصف للكيتامين داخل الجسم حوالي ثلاث ساعات.

LSD أو حبوب الهلوسة هي اختصار ثنائي إيثيل أميد حمض الليسارجيك، وهو عقار مخدر من المجموعة الأولى. يعرف أيضًا بحبوب الهلوسة، الأسيد، دوتس، دروب، بلوتر، لوسي، ومايكرو دوت. تعاقب حيازة الـLSD بالسجن لمدة تصل إلى سبع سنوات، و/أو غرامة غير محدودة، بينما يعاقب الإتجار بالسجن مدى الحياة وغرامة غير محدودة.
الآثار

تعرف آثار LSD بالرحلة أو “التريب”، لأنه يسبب الهلوسة. تكون الهلاوس في صورة ألوان حادة أو أشكال مشوشة. كما قد يشعر المتعاطون بتغير في مرور الوقت، كما قد تتزايد آثار المخدر إذا كان المتعاطي يعاني من مشاكل نفسية، مثل الاكتئاب أو غيرها من الأمراض التي تؤثر على المشاعر. كما يتعرض بعض المتعاطين لتجارب خارج الجسد.

المخاطر

تختلف رحلات أو تريب الـLSD من مرة تعاطي لأخرى، وليست كلها تجارب سعيدة. يشعر بعض المتعاطين بالرغبة في إيذاء أنفسهم، وقد تتضاعف هذه الرغبة إذا كانوا في مزاج سيئ قبل التعاطي، بينما قد يشعر آخرون بالنشوة والسعادة. قد تطول آثار المخدر لعدة أسابيع، وقد تستمر ذكريات التجربة لعدة أشهر.

الاستخدام

الصورة الطبيعية للـLSD هي صورة سائلة. ويمكن تعاطيه في هذه الصورة، لكنه عادةً ما يوضع على ورقة توضع على اللسان ليتشربه الجسم ببطء. كما أنه متاح في صورة أقراص.

الإتاحة

عقار LSD متاح في جميع أنحاء المملكة المتحدة وأوروبا. ومعظم متعاطيه من الجيل الشاب، لكنه لا يستخدم بنفس انتشار غيره من مخدرات الحفلات.

المخدرات المرتبطة بالـLSD

أحيانًا يتم مزج LSD مع الأمفيتامينات والإكستاسي. ويباع حينها على أنه نوع من الإكستاسي، لكن بسعر أكبر.

MDMA أو الإكستاسي (Methylenedioxymethamphetamine)، هو عقار مخلق صناعيًا تم تصنيعه لأول مرة عام 1914 بواسطة شركة أدوية ألمانية كعلاج للسمنة. لكن من تناولوا الدواء تعرضوا لآثار جانبية غير متوقعة، مثل زيادة التوتر العضلي والتعرق الزائد. على الرغم من أن MDMA ليس دواءً محفزًا، إلا أنه يشترك مع الأمفيتامينات في أنه يتسبب في ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب. كما قد يتسبب في بعض التغيرات الحسية، مثل زيادة الحساسية للضوء، وصعوبة التركيز، وتشوش الرؤية في بعض المتعاطين. يعتقد أن طريقة عمله هي إطلاق السيروتونين، وهو أحد أهم الموصلات العصبية. أما التأثير الأكثر انتشارًا للـMDMA والذي يحدث لمعظم المتعاطين، هو تصلب الفك. يعطي شريط اختبار الإكستاسي نتيجة إيجابية عندما يتجاوز تركيز العقار في البول 500 نانوجرام/ميلليلتر.

MD-PHP أو (3,4‑Methylenedioxy‑α‑pyrrolidinohexiophenone) هو عقار نفسي التأثير، له خصائص محفزة، حيث يعمل على تثبيط استرجاع النورإبينفرين والدوبامين. الآثار النفسية الرئيسية للعقار تستمر لحوالي 3 إلى 4 ساعات، بينما تستمر الآثار المتأخرة مثل سرعة ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم، والعصبية من 6 إلى 8 ساعات. الكاثينون هي ثاني أكبر مجموعة من المخدرات الجديدة التي يتابعها مركز الراقبة الأوروبي للمخدرات والإدمان (EMCDDA)، حيث تضم 118 مركبًا يمكن الكشف عنها. وفي السوق المخدرات، تحل مركبات جديدة غير معروفة يتم تخليقها محل المركبات التي يحظرها القانون. ويعد MDPHP من الكاثينونات المصنعة الجديدة التي دخلت الأسواق.

المفيدرون عقار مصنف من المجموعة ب، حيث تعد حيازته والإتجار فيه غير قانونية. يعرف هذا العقار أيضًا بأسماء MCAT، بابل، درون، ميف، 4MMC، ومياو مياو. يعمل المفيدرون كمحفز للجهاز العصبي، ويعد مزيجًا بين الكوكايين والأمفيتامينات
المخاطر

لأنه مخدر جديد نسبيًا، فإنه بخلاف ما يصفه المتعاطون، تعد مخاطره غير معروفة كليًا. تشير بعض التقارير إلى زيادة في القلق والبارانويا، بالإضافة إلى تحفيز الجهاز العصبي، ومشاكل في الدورة الدموية. قد يؤدي الإفراط في الاستخدام إلى الأرق والهلوسة. عندما يتم مزج المخدر بالكحول، فإن المخاطر تزداد بشكل كبير.

الاستخدام

الجرعة المعتادة تتراوح بين 0.5 و1 غرام، لكن تشير بعض التقارير استخدام ما يصل إلى 10 غرامات في بعض جلسات التعاطي. كما يتم أحيانًا مزج الكاثينون والكافيين مع المفيدرون.

الإتاحة

كان العقار متاحًا على الإنترنت قبل أن يتم حظره عام 2010. أما الآن فيتم بيعه بواسطة تجار المخدرات، لكن معدلات التعاطي تتزايد.

المخدرات المرتبطة بالمفيدرون

المفيدرون شبيه في التركيب الكيميائي للأمفيتامينات والإكستاسي، وله آثار مشابهة للعقارين، بالإضافة للكوكايين.

الميثادون من مشتقات الأفيون المخلقة صناعيًا. ويستخدم طبيًا لعلاج الآلام الشديدة، وكذلك في برامج الإقلاع عن إدمان المورفين والهيروين. يؤثر الميثادون على الجهاز العصبي المركزي، وكذلك القلب والأوعية الدموية، كما قد يتسبب في فشل الدورة الدموية والجهاز التنفسي. يتسبب الميثادون كذلك في ضيق حدقتي العين، وزيادة انقباض العضلات الملساء في الجزء الصفلي من القناة الهضمي، مع إضعاف معدل الانقباضات. قد تتسبب الجرعات العالية الحادة في تسكين الألم، والتخدر، وفشل الجهاز التنفسي والغيبوبة. بعد إعطاء جرعات الميثادون، يتم إخراجه بالإضافة إلى نواتج تفكيكه (EDDP وEMDP) في البول. هناك اختلاف كبير بين الأفراد في تركيز الميثادون الذي يتم إفرازه في البول. عادةً، بعد جرعة تبلغ 5 ميلليغرام من الميثادون، يتم إخراج 5% من هذه الجرعة خلال 24 ساعة في صورة ميثادون وEDDP. أما في برامج علاج الإدمان المستمرة، يتراوح تركيز الميثادون في بول 24 ساعة بين 5 و50% من الجرعة، بينما يتراوح تركيز EDDP بين 3 و25% منها.

يعد الميثأمفيتامين أوسع مشتقات الأمفيتامين المخلقة صناعيًا انتشارًا. ينتج العقار آثارًا قوية محاكية للعصب الودّي (السمبثاوي)، وله العديد من الاستخدامات الطبية. لكن الجرعات العالية منه تؤدي إلى زيادة تحفيز الجهاز العصبي المركزي، وتسبب النشوة، فرط الانتباه، ضعف الشهية، وإحساس بالطاقة والقوة. لكنها قد تسبب في الوقت نفسه القلق، البارانويا، والسلوك الذهاني، بالإضافة إلى اضطراب ضربات القلب. يتم إخراج الميثأمفيتامين في البول في شكل أمفيتامين ومشتقاته المؤكسدة أو منزوعة الأمونيا. لكن يتم إخراج 10 إلى 40% من الجرعة في صورتها الأصلية. يمكن اكتشاف الميثأمفيتامين في البول لمدة 3 إلى 5 أيام بعد التعاطي.

مسكنات الألم من مشتقات الأفيون هي مجموعة كبيرة من المواد التي يمكن استخدامها للسيطرة على الألم من خلال الجهاز العصبي. لكن تعاطي جرعات عالية خلال فترة قصيرة تسبب انعدام التوازن، عدم التناسق الحركي، وثؤثر على القدرة على اتخاذ القرار، بالإضافة إلى فشل الجهاز التنفسي، انخفاض درجة حرارة الجسم، وكذلك الغيبوبة. يتم إخراج المورفين في البول دون تفكيكه بواسطة الجسم، لذا يعد هذا منتج الأيض النهائي للعديد من مشتقات الأفيون. يمكن الكشف عن المورفين وجلوكورونايد المورفين في البول لعدة أيام بعد التعاطي.

الفينسايكليدين، والذي يعرف بالـPCP، هو عقار مسبب للهلوسة، يتفاعل مع الدوبامين، ومستقبلات الأدرينالين والكولين. وله آثار محفزة، ومثبطة، ونفسية متنوعة تعتمد على الجرعة. يتم تعاطي PCP عن طريق الفم أو الحقن الوريدي. وحتى الجرعات المتوسطة منه، بين 5 إلى 100 نانوجرام/ميلليلتر، قد تتسبب في سلوك ذهاني عنيف ومدمر للذات. بجرعات عالية بين 100 و500 نانوجرام/ميلليلتر، قد يتسبب المخدر في التشنجات، ارتفاع ضغط الدم، فقدان الأحاسيس الطرفية، الغيبوبة، والوفاة. يتم تفكيك PCP داخل الجسم من خلال الأكسدة، أو إضافة مجموعات هيدروكسيل أو حمض الجلوكورونيك في الكبد. يتم إفراز حوالي 10% من الجرعة في البول في صورتها الأصلية. عند استخدامه لفترات طويلة، يمكن اكتشاف الـPCP في البول لمدة 7 إلى 8 أيام بعد التعاطي.

البروبوكسيفين هو دواء مسكن للألم. على الرغم من أنه أقل حساسية لهذه المستقبلات من المورفين، إلا أنه يؤثر بشكل أساسي على مستقبلات مشتقات الأفيون، مسببًا تسكين الألم، بالإضافة إلى بعض الآثار الأخرى المشابهة لتأثيرات المورفين وغيره من مشتقات الأفيون على الجهاز العصبي المركزي. من المرجح أنه حتى بالجرعات الموصى بها لتسكين الألم، قد يتسبب العقار في آثار جانبية مثل الغثيان، فقدان الشهية، الإمساك، آلام البطن، والدوار، وهي آثار مشابهة لآثار الكودايين. بعد تناول العقار عن طريق الفم، يصل تركيز البروبوكسيفين في الدم إلى أعلى مستوياته خلال ساعة إلى ساعتين. وهناك اختلاف كبيربين معدل تصفية البلازما للعقار بين الأشخاص. وتبلغ نسبة البروبوكسيفين الذي يتم إفرازه في البول في صورته الأصلية أقل من 1%. الناتج الرئيسي لتفكيك العقار في الجسم البشري هي تحويله إلى نور-بروبوكسيفين، وهو مركب أطول عمرًا (30 إلى 36 ساعة) من المركب الأصلي، البروبوكسيفين (6 إلى 12 ساعة)، وعلى الأرجح تعود الآثار الجانبية لتناول الدواء بشكل متكرر إلى تراكم هذا المركب في الجسم.

عقار البريغابالين (ليريكا^R) هو عقار طبي شبيه بالغابابنتين، يستخدم في علاج الآلام العصبية، الصرع، متلازمة تململ القدم، الفيبروميالجيا، واضطرابات القلق. الآثار الجانبية للعقار مشابهة جدًا لآثار الغابابنتين. وتعد إساءة استخدام هذا العقار مثيرة للقلق، لأن الجرعات الزائدة منه قد تسبب تثبيطًا للجهاز العصبي المركزي مما قد يؤدي للوفاة. يتم إخراج كلا المادتين في شكلهما الأصلي في البول

الستيرويدات مجموعة كبيرة من الأدوية التي قد تستخدم في بناء العضلات، ولها العديد من الأسماء التجارية، مثل آنافار، ديانابول، كورتيزول. يسمح لبعض الأشخاص بالحصول على وحيازة الستيرويدات لأسباب طبية، لكن القانون يجرم بيعهم لها. الستيرويدات مصنفة في المجموعة سي من الأدوية محدودة التداول.
الآثار

هذه الأدوية مخلقة صناعيًا، لكنها شبيهة في تركيبها الكيميائي لهرمونات الذكورة مثل التستوستيرون. هذا يعني أنها قد تسبب آثارًا مشابهة. بعض المتعاطين يستخدمون الستيرويدات في لزيادة حجم عضلاتهم، ويستخدمونها أثناء برامج تدريب مكثفة. لكن الستيرويدات قد تجعل المستخدم أكثر عدوانية كذلك، مع زيادة القوة البدنية.

المخاطر

لقد ازدادت معدلات استخدام الستيرويدات بين الشباب وصغار السن مؤخرًا، مما يثير القلق، لأنها قد تؤثر على النمو الطبيعي. كما أنها قد تؤدي إلى تغيرات مزاجية، والتي قد تؤدي بدورها إلى العنف. من الآثار الجانبية الشائعة كذلك الاضطرابات الهرمونية، مما تسبب في بعض الأحيان في نمو الثدي في الذكور. كما قد تؤثر هذه الهرمونات على الخصوبة، سواءً في الرجال أو النساء.

الاستخدام

ليست هناك الكثير من المعلومات حول طرق الاستخدام غير القانوني للستيرويدات في بناء العضلات، لكن الإحصائيات ترجح أن هناك حوالي 50,000 مستخدم في المملكة المتحدة وحدها عام 2010. كما أنه لا توجد معلومات مؤكدة حول معدلات الاستخدام أو احتماليات الإدمان.

الإتاحة

ترجح بعض التقارير أن معظم الستيرويدات المستخدمة في بناء العضلات المتواجدة في الأسواق تأتي من مصادر غير قانونية. كما أن بعض المنتجات التي يتم بيعها خارج المنافذ القانونية ليست مصرحة ببيعها قانونيًا، وبعضها يقصر القانون استخدامها على الأطباء البيطريين.

الذيبايين (بارا-مورفين) هو أحد مشتقات الأفيون، ويعرف كذلك باسم كودايين ميثيل إينول إستر. وهو أحد مكونات الأفيون، يشبه المورفين والكودايين في التركيب الكيميائي. لكن على عكس التأثير المثبط الذي تسببه العقارات الأخرى، يعمل الذيابيين كمحفز للجهاز العصبي. في حالات الجرعات الزائدة، يتسبب العقار في حدوث تشنجات مشابهة لما يحدث في حالات تسمم الستريكنين. الدواء مصنف كمجموعة أ على قائمة المواد المخدرة، وليس له استخدامات طبية. يعد الذيابيين هو المركب القلوي الرئيسي المستخرج من نبات الخشخاش، لذا يمكن تغييره لتصنيع العديد من المركبات صناعيًا. عند الكشف عن الذيبايين أثناء تحليل المخدرات في البول، عادةً ما يستخدم متعاطو المورفين أو الذيبايين “دفاع بذور الخشخاش”. تتم إضافة بذور الخشخاش إلى العديد من المنتجات الغذائية، لذا يكون هذا الدفاع الرئيسي عندما يكون تحليل المخدرات إيجابيًا.

الترامادول عقار مخدر ومسكن للألم، يستخدم في علاج الآلام المتوسطة والشديد. وهو دواء مخلق صناعيًا شبيه في تركيبه الكيميائي بالكودايين، لكن حساسيته أقل لمستقبلات mu لمشتقات الأفيون. تتسبب الجرعات العالية من الترامادول في تحمل الجسم للدواء، والاعتماد الفسيولوجي عليه، مما يؤدي إلى الإدمان. يتم تفكيك معظم جرعة الترامادول عند تناوله عن طريق الفم، حيث يتم إخراج 60% من الجرعة في صورة نواتج هذا التفكيك، لكن 30% من الجرعة يتم إخراجها في صورتها الأصلية. يتم تفكيك العقار بشكل رئيسي في الكبد، من خلال إضافة مجموعة ميثيل، جلوكورونيد، أو كبريتات.